عليك أن تطرح بعض التساؤلات على نفسك لتفهم وضع المشروع الراهن ، حول الأساليب التي تحتاج استخدامها ، والتحديات التي يمكن أن تواجهك ، وميزانية التسويق الراهنة ، .. الخ .
يجب عليك أن تعرف ما هي الفئة المستهدفة التي ستوجه لها المنتج ، هل هي خاصة بالإناث أم الذكور ؟ الأطفال أم الشباب أم كبار السن ؟ أم الجميع على حد سواء ؟ هل تهمّ منتجاتك الطلاب دون سواهم ؟ أم تهم رجال الأعمال ؟ لذا فإنّ فهمك للفئة المستهدفة يساعدك ضمناً للوصول إليهم ، بطرقٍ إعلانيّة مختلفة .يمكن ذلك من خلال عدة طرق مثل توجيه الأسئلة للعملاء، التقارير عبر الإنترنت، الإحصاءات، المؤتمرات، معرفة اتجاهات الجمهور، وذلك من أجل ضمان أن الخطة تسير بشكل صحيح.
من السهل أن تضع الشركة أهدافًا عامة، لكن من الصعب أن تطور أهدافًا ذكية. يجب أن ينظر مدير التسويق لوضع شركته، ويفكر إذا ما كان يمتلك أهدافًا ذكية من أجل: 1- تحقيق مبيعات وكسب عملاء جُدد. 2- تحسين خدمة العملاء. 3- توفير المعلومات للعملاء. 4- توفير الوقت والنفقات وزيادة كفاءة العمل. 5- إبراز العلامة التجارية وسط زحام العلامات الأخرى.
عليك لتدرك الوسائل المناسبة للوصول إلى عملائك وزبائنك أن تفهم الفئة المستهدفة بشكلٍ واعٍ ، فإن كانت هذه الفئة من الشباب الذين يقضون ساعات طويلة على فيسبوك ، فبإمكانك إنشاء صفحةٍ تعينك على الإعلان عن منتجاتك والوصول لفئتك المستهدفة . أو قد تضطر لكتابة مقال في إحدى الصحف إن كان منتجك يخصّ طبقات أخرى من المجتمع ، أو من خلال إعلان منبثقٍ على اليوتيوب .
يصرف الكثيرون جلّ أموالهم على التسويق لمنتجاتهم ، ثمّ يجدون هناك عجزاً في الأموال لتحقيق المشروع نفسه ، ثمّ يتكؤون على منعطفٍ خطير يضطرهم للاستدانة أو لإيقاف المشروع ! لذا عليك أن تدرس بوعيٍ مصاريف المشروع ، وتخصص جزءً منها للتسويق لا تزد عليه ، وسوّق بحكمةٍ دون مبالغة أو تضخيم. ومن المهم ان تعلم بان إنفاق المال على التسويق له أولوية أكثر من أي جانب آخر في عملك، طالما أنك تستثمر هذا المال بحكمة.