تعزيز دخلك



العمل المستقلّ تُشكّل المهارات التي يمتلكها الفرد وسيلة جيّدة يُمكن استغلالها بهدف زيادة الدّخل، حيث يتعيّن على الفرد إجراء تقييم للمهارات الخاصة، ثُمّ النظر في الكيفية التي يُمكن من خلالها الاستعانة بهذه المهارات لتقديم خدمات للعملاء، سواءً كان العميل عبارة عن عائلة، أو شركة صغيرة، وباستمرار العمل وبمرور الوقت يُمكن للفرد تشكيل شبكة اتصالات خاصّة به تمكّنه من التفكير بالعمل في هذا المجال بدوام كامل، وتعدّ الكتابة، أو تقديم الاستشارات، أو التصميم، وغيرها من المجالات التي يُمكن العمل فيها بشكل مُستقل.[١] تأسيس عمل تجاري خاص يُساعد تأسيس شركة حتّى لو كانت صغيرةً في تعزيز الدخل الشهري، وكأيّ وظيفة أخرى فإنّ ذلك سيحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد، مع العلم بأنّه لا يوجد ضمان لنجاح المشروع أو تحقيق دخل ثابت كما هو الحال في الوظيفة الجزئية، فالأمر يحتاج إلى الكثير من التحفيز والقدرة على التعامل مع التفاصيل اللازمة لتحقيق فكرة المشروع وإنجاحه.[٢] الاستثمار في الأسهم يحصل المستثمرون الذين يُنفقون أموالهم مباشرةً في الأسهم ذات الأرباح الموزعة على عائد مالي منتظم أفضل من الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة، وفي حال اختيار الأسهم بشكل جيد فسيتمّ تحقيق أمرين مهمّين هما: شيكات بأرباح منتظمة، وزيادة في سعر الأسهم.[٣] تأجير العقارات أو بيعها يتطلب تأجير العقارات رأس مال كبير في البداية إلّا أنّه يعود على صاحبه بدخل إضافي شهري ممتاز شريطة أن يُحافظ المالك على عمله ضمن المستوى الاحترافي، كما يُمكنه التعاقد مع أحد الوكالات الخاصة بإدارة العقارات، أو التعامل مع شريك خبير في هذا المجال، إلّا أنّ ذلك سيُخفّض من نسبة العائد من المال، كما يُمكن اللجوء إلى خيار بيع العقارات لتحقيق أرباح أكبر بكثير.[٣] المبادرة في العمل يمكن للموظف تجاوز حدود وظيفته الرسمية الموكولة إليه، والقيام بمهام عدة أخرى غير مطلوبة منه، والعمل على تقديم الاقتراحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة عمل الشركة، وتحمل مسؤوليات جديدة، ممّا يؤدي إلى خلق فرص جديدة لتعلم مهارات جديدة يمكن أن تساهم في حصول صاحبها على الترقيات أو على وظيفة أعلى أجراً مع شركة أخرى.[٤] الحصول على درجة تعليميّة أعلى يُساعد الحصول على درجة تعليمية أعلى في كسب المزيد من الدخل؛ كالانتقال من درجة البكالوريوس إلى الماجستير وصولاً إلى الدكتوراه، ولكن قد يُلاحظ بأن بعض التخصصات قد لا تقدّم هذه الميزة؛ لهذا ينبغي على الفرد إجراء البحث المناسب قبل الإقدام على هذه الخطوة، كما يجب التأكد من إمكانية تسديد رسوم الدراسة من خلال العمل الحالي أم لا، كما يُمكن التفكير في الحصول على شهادات إضافية في نفس مجال العمل الحالي في حال عدم الرغبة في العودة للدراسة لأي سبب كان؛ مما يؤدي إلى تقليل التكلفة والوقت المستهلك في الدراسة، بالإضافة إلى كسب المزيد من المال.[٥] طلب علاوة أو ترقية يُمكن زيادة الدخل الشهري من خلال طلب علاوة على الراتب أو ترقية من الشركة التي يعمل الشخص فيها، أو يُمكن البحث عن وظيفة أفضل في شركة مختلفة بمجرد امتلاك خبرة كافية، حيث يُمكن الحصول على خبرة جيدة من خلال برنامج تدريبي أو فرص تدريب كاملة لاكتساب مهارات وظيفية، وفي حال كان الشخص يُحبّ عمله ففرص التدريب تُعدّ جيدةً لزيادة دخله.[٦] خفض النفقات يُمكن خفض النفقات عن طريق اتباع الطُرق التالية:[٧] تقليل الإيجار: إذا كانَ لدى الشخص شقة مُستأجرة ذات سعر معقول، عليهِ تقليل النفقات الأخرى مثل تكاليف الإنترنت، والهاتف المحمول، والطعام، فذلِكَ من شأنهِ زيادة دخلهِ الشهري. المشي للعمل أو قيادة الدراجة الهوائيّة بدلاً من القيادة: تُعتبر السيارة من أكثر الأشياء التي تستلك النفقات، فهيَ تحتاج للتأمين والصيانة الدورية والبنزين، لذلِكَ يُنصح بالمشي أو استخدام الدراجة الهوائيّة بقدر الإمكان بدلاً من استخدام السيارة. تجنُب الأكل خارجاً: يُمكن تقليل المال الذي يتم إنفاقه على تناول الطعام في الخارج عن طريق الطهي في المنزل. ممارسة الأنشطة الترفيهية المجانية: باستطاعة الشخص تقليل نفقاته الترفيهيّة عن طريق البحث عن أنشطة مجانية في المكان أو المدينة التي يعيش فيها، كالمشي والذهاب إلى الحفلات المحلية العامة. اتباع نمط حياة الاعتماد على النفس: إنَّ الاعتماد على النفس في إنجاز الأمور من شأنهِ تقليل النفقات، كقيام الشخص بصيانة منزله بنفسه، والحفاظ على السيارة لتجنب إنفاق المال على إصلاحها. التقدم لوظيفة ثانوية يُمكن زيادة الدخل الشهري من خلال التقدم لوظيفة ثانية للحصول على دخل آخر خلال مدى قصير، فبالرغم من أنّ ذلك يحتاج إلى العمل لساعات أطول وقضاء وقت أقل للاستراحة إلّا أنّها مصدر جيد للدخل الإضافي، وعند البحث عن عمل ثانٍ ينبغي البحث عن شركة تدفع أكثر من الحدّ الأدنى للأجور؛ لكي يتمكّن الشخص من زيادة دخله، مع الحرص على إبلاغ صاحب العمل الأول حتّى لا يخسر الشخص وظيفته الثابتة والحرص على ألّا يكون الاهتمام بالوظيفة الجديدة على حساب الوظيفة الأولى،[٨] وفي ما يأتي أمثلة على وظائف ثانوية قد تزيد من دخل الفرد: العمل مع تطبيقات التوصيل الحديثة تعدّ القيادة مع هذه التطبيقات مهنة إضافية جيدة حتى لو كانت لساعات قليلة خلال الأسبوع، فمن خلالها يمكن الحصول على مبلغ جيد نهاية كلّ شهر، والتعرّف على أشخاص جدد قد يساعدون على توفير فرص عمل فريدة وجيدة.[٩] تدريس الطلاب يُمكن للشخص الذي تخصّص في مجال معيّن أن يعقد حصصاً لتدريس للطلاب في حال كان يرغب في نقل خبرته للآخرين وزيادة الدخل المادي، الأمر الذي يُمكّنه من كسب المال من المنزل، وعادةً ما يتطلّب هذا المجال الصبر والتحضير المُسبق للمادة التي سوف يُدرّسها للطالب، كما يُمكن للموسيقيين والفنانين الإعلان عن رغبتهم في إعطاء حصص تدريبية مقابل مبلغ معين من المال، في حال كان لديهم رغبة وصبر ووقت كافٍ لذلك، حيث تُعتبر هذه الطريقة مربحةً وتُساهم في زيادة الدخل المادي بسهولة.[١٠] تقديم الاستشارات تستفيد من هذه المشاريع النساء الحاصلات على شهادات ومؤهلات علميّة في مجال علم النفس وعلم الاجتماع، حيث تستطيع القيام بتقديم استشارات في مجالات مختلفة بدءاً من الأمور الماليّة والادخار، وصولاً لأمور اللباس وتنظيم الأحداث والتعارف ما بين الناس.[١١] رعاية الحيونات الأليفة يحتاج أصحاب الحيونات الأليفة لأشخاص آخرين للاهتمام بحيوانتهم الأليفة أثناء انشغالهم، لذا من الأفكار التي تستطيع النساء القيام بها هي رعاية الحيوانات الأليفة الخاصة بالآخرين بالذهاب لمنازلهم والقيام بتمشيتها، إطعامها واللعب معها والاعتناء بها، حيث لا تحتاج لامتلاك مؤهلات علميّة، وكل ما تحتاجه هو الأمانة والتفرغ، بالإضافة لحب الحيوانات والألفة معها.[١٢] خدمات التنظيف لا تقتصر خدمة التنظيف على الأغنياء فقط، بل تمتد في يومنا الحالي لتصل لكافة الأشخاص، خصوصاً ذوي الانشغال الدائم، حيث بإمكان الشخص إنفاق مبلغ من المال ودفعة لسيدة ما والاستمتاع بوقت الفراغ إلى جانب الحصول على منزل نظيف ومرتب، ولا تحتاج هذه الخدمات لمؤهلات علمية، وكل ما تحتاج إليه هو معرفة بأدوات التنظيف، ومهارات التنظيف.[١٢] تنظيم الأحداث يعتبر مشروع تنظيم الأحداث والمناسبات فكرة لمشروع تجاري رائع، خصوصاً للأشخاص والنساء شديدي التنظيم، والممتلكين لمهارات اتصال عالية مع الأشخاص، حيث تحتاج الشركات والفنادق، إضافةً للمؤسسات المختلفة وحتى مناسبات وحفلات الزفاف لأشخاص مختصين بتنظيم مناسباتهم وحفلاتهم، بشرط التزامهم بإنهاء العمل في الوقت المحدد، والخبرة في تخطيط الأمور وتنظيمها.[١٢] البحث عن عمل من المنزل يمكن البحث عن عمل منزليّ عن طريق الاتصال بالإنترنت، سواء بدوام جزئيّ مسائيّ أم بدوام كامل، حيث يتميّز العمل من المنزل بتوفير المال بسبب الاستغناء عن المواصلات ووسائل النقل، وتوفير المصروف اليوميّ الذي يتمّ إنفاقه في العمل، الأمر الذي يزيد المردود المالي خلال الشهر، ويشار إلى أنّ الكثير من الشركات تبحث عن موظفين للعمل في المنزل للعمل في أوقات المساء، وفي أيام الإجازات، وفي نهاية الأسبوع، لزيادة الإنتاجية،[١٣] وفي ما يأتي أمثلة على الأعمال المنزلية التي قد تساهم في زيادة دخل الفرد: الأعمال اليدويّة من الأفكار التي تستطيع النساء القيام بها لزيادة دخلها هو القيام بعدّة أعمال يدويّة، ومنها ما يأتي:[١٤] التطريز والخياطة. تصميم وصنع المجوهرات. صنع الحلويات والكعك. تقديم دروس الطبخ. تصوير حفلات الزفاف. مجالسة الأطفال تستطيع النساء استثمار مهاراتهم وخبراتهم في مجال الأمومة في رعاية الأطفال، وزيادة دخلهم أثناء وجودهم في المنزل دون الاضطرار للخروج، حيث توجد الكثير من العائلات التي تحتاج لأشخاص لرعاية أطفالهم أثناء انشغالهم سواء أكان في العمل، أو أثناء العطلات مقابل مبلغ من المال.[١٥] اعداد وبيع الوجبات المنزلية يمكن كسب مال إضافي إلى جانب الراتب الشهري من خلال بيع وجبات الطعام المطبوخة منزليًا والمأكولات المخبوزة إلى طلاب الجامعات أو غيرهم، مثل: اللازانيا، أو الكب كيك، أو الكعك، أو هدايا قد تناسب الطلاب.[١٦] إنشاء قناة يوتيوب يُمكن لقناة يوتيوب أن تُوفّر الكثير من الأموال في حال تمكّن الشخص من حصد عدد كبير من المشاهدات، حيث إنّه في حال تمكّن الشخص من صنع فيديو بحيث يتعدّى المليون مشاهدة، يُمكن للشخص زيادة دخله الشخصي بشكل سريع.[١٧] الإجابة عن الأسئلة المهنية يُمكن استغلال الخبرة في أحد المجالات، مثل: القانون، أو الطب، أو الضرائب، أو تكنولوجيا المعلومات، في الإجابة عن الأسئلة المطروحة على مواقع ويب محددة بشكل احترافي، إذ يُمكن جني المال مقابل تقديم إجابة واضحة، ومقبولة، ومفصلة عن كلّ سؤال، وتخصيص ساعة أو ساعتين في اليوم لفعل ذلك، أو اعتباره وظيفة بدوام جزئي.[١٨] اختبار المواقع الإلكترونيّة إنَّ الكثير من الشركات الكبيرة تبحث عن ردود فعل المُستخدمين حولَ سهولة استخدام مواقعها على الإنترنت، ويُمكن أن يستغل الشخص هذهِ الفُرصة للحصول على المال كدخلٍ إضافي، ويتم الدفع في هذهِ الحالات عن طريق الإنترنت.[١٩] تعبئة استطلاعات الرأي على الإنترنت تتوافر العديد من مواقع الإنترنت المستعدة لدفع المال مقابل تعبئة استطلاعات الرأي المعروضة عليها، وبالتأكيد فإنّ عمل ذلك لن يُساعد في جني الملايين إلّا أنّه سيُساهم في زيادة الدخل الشهري عبر قضاء بعض الوقت في تعبئة هذه الاستبيانات، وقبل البدء بذلك من المهم أخذ الوقت الكافي للبحث عن مواقع الإنترنت الموثوقة في هذا المجال والاشتراك بها.[١٨] الخدمات عبر الإنترنت من الأفكار التي تستطيع النساء القيام بها وزيادة دخلها أثناء بقائها في المنزل ورعايتها لأبنائها، هي تقديمها للخدمات عبر شبكة الإنترنت، ومن هذه الخدمات خدمات الكتابة، التحرير والتدقيق اللغوي، إضافةً لتصميم مواقع الويب، التسويق،[٢٠] والتصميم الجرافيكي للصحف، والمجلات.[١١] بيع السلع عبر الإنترنت يُمكن الاستفادة من خدمة الإنترنت بهدف زيادة الدّخل، إذ تتوفر عبره العديد من المواقع الإلكترونية التي تتيح للأفراد عرض السلع والمنتجات للبيع وكسب المال، سواءً كانت مُستعملة كالكتب مثلاً، أو منتجات جديدة؛ كالمصنوعات اليدويّة والحرفيّة، فيُمكن الاختيار من بين هذه المواقع الإلكترونيّة لتحديد الخيار الأفضل الذي يُمكن من خلاله إتمام الصّفقة وفق رغبة الفرد، ففي حال رغبة الفرد بشراء هاتف محمول جديد يمكنه اختيار أحد المواقع المخصصة لبيع الهاتف القديم بدلاً من بيعه في متاجر التجزئة.[٢١] التعليم الخصوصي عبرَ الإنترنت إذا كانَ الشخص بارعاً في القيام بأمرٍ ما كتصميم الخرائط، أو إنشاء سلسلة من دروس الفيديو، يُمكنهُ التعليم الخصوصي عبرَ الإنترنت للحصول على مبلغ جيّد من المال، ولتحقيق ذلِك لا يحتاج إلى خبرة سابقة في التعليم، بل فقط لمهارات وشغف بما يفعله.[١٩] بيع المنتجات والتسويق لمنتجات الآخرين تستطيع النساء بيع منتجات الآخرين والتسويق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة لإمكانيّة صناعتها لمنتجات خاصّة بها وبيعها للآخرين والاستفادة من ذلك في زيادة دخلها، كما يمكنها زيادة دخلها عبر إنشاء مدوّنة ذات محتوى جذاب تقوم باستثمارها في أمور الإعلانات.[٢٠] ويُعتبر التسويق التجاري من خلال مواقع التواصل الاجتماعية من أفضل الطرق لزيادة الدخل في العصر الحاضر، ويكون ذلك من خلال نشر إعلانات تجارية، فقد أصبحت هذه الطريقة ذات أهمية تسويقية كبيرة لدى الشركات، كما أنّها لا تتطلب جهداً كبيراً لأنّها تعتمد على النشر على الشبكات الاجتماعية وجذب المستهلكين المُهتمين الذين يتطلعون إلى شراء أيّ منتج، أو خدمة، أو معلومات تُقدّمها شركات معينة وتحتاج إلى تسويقها، بالتالي يُمكن القيام بالمهمة بسلاسة ويُسر، لذا يُمكن زيادة الدخل بسهولة من خلال اتباع هذه الوسيلة.[٢٢]